Hukum TKI Bekerja Di Majikan Non Islam
Karena gaji yang cukup menggiurkan, tidak sedikit dari kalangan masyarakat yang mengadu nasibnya bekerja ke luar Negeri.
Para TKW yang dipekerjakan di sana mayoritas sebagai pembantu rumah tangga.
Namun ironisnya para TKW yang beragama Islam kadang bekerja pada majikan yang berstatus non Islam.
Bagaimana hukum bekerja sebagai pembantu kepada majikan yang non muslim (orang kafir)?
Jawab: Hukumnya haram secara mutlak (baik dengan akad atau tanpa akad). Namun menurut Hanafiyyah diperbolehkan kalau memang hanya mengharapkan uangnya.
Referensi:
حاشيتا قليوبي وعميرة الجزء ٣ صح : ١٨-١٩ مكتبة طه فوترا
( وَيُكْرَهُ إِعَارَةُ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لِكَافِر ) كَرَاهَةَ تَنْزِيْهِ زَادَ فِي الرَّوْضَةِ صَرَّحَ الْجُرْجَانِيُّ وَآخَرُوْنَ بِأَنَّهَا حَرَامٌ وَلَكِنَّ الأَصَحَّ الْجَوَازُ اهـ وَعَلَّلَ فِي الْمُهَذَّبِ عَدَمَ الْجَوَازِ بِأَنَّهُ لا يَجُوْزُ أَنْ يَخْدُمَهُ قَوْلُهُ ( وَيُكْرَهُ الخ ) اعْلَمْ أَنَّ الْخِلافَ فِي الْكَرَاهَةِ وَالْحُرْمَةِ هُوَ بِالنِّسْبَةِ لِلْعَقْدِ وَأَمَّا خِدْمَةُ الْمُسْلِمِ لِلْكَافِرِ فَحَرَامٌ مُطْلَقًا سَوَاءُ بِعَقْدٍ أَوْ بِغَيْرِ عَقْدٍ كَمَا صَرَّحُوْا بِهَا فِيْ بَابِ الْجِزْيَةِ وَأَشَارَ بِقَوْلِهِ كَرَاهَةَ تَنْزِيْهِ إلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ وَأَشَارَ إلَى تَصْحِيْحِه بِقَوْلِ الرَّوْضَةِ الْأَصَحُ الْجَوَازُ أَيْ مَعَ الْكَرَاهَةِ وَفِيْهِ اعْتِرَاضٌ عَلَى الْمُصَنِفِ بِعَدَمِ ذِكْرِ الْخِلاَفِ هُنَا وَتَعْلِيْلُ شَرْحِ الْمُهَذَّبِ حُرْمَةَ الْعَقْدِ الْمَذْكُورَةَ عَنِ الْجُرْجَانِيّ وَآخَرِيْنَ بِحُرْمَةِ الْخِدْمَةِ يُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ صِحَّةِ الْعَقْدِ جَوَازُهَا وَلَاَ وُجُوْدُهَا كَمَا صَرَّحُوْا بِهِ فِي الإِجَارَةِ مِنْ جَوَازِ عَقْدِهَا وَلَاَ يُمَكِّنُ الْكَافِرُ مِنِ اسْتِخْدَامِ الْمُسْلِمِ بَلْ يُؤْمَرُ بِإِزَالَةِ الْمِلْكِ عَنْهُ فِيْ إِجَارَةِ الْعَيْنِ وَيَسْتَنِيْبُ الْمُسْلِمُ كَافِرًا يَقُوْمُ عَنْهُ بِهَا فِيْ غَيْرِهَا فَقَوْلُ شَيْخِنَا بِجَوَازِ الْخِدْمَةِ هُنَا غَيْرُ مُسْتَقِيْمٍ فَرَاجِعْ وَجَرِّرْ اهـ
البحر الرائق الجزء الثامن صح : ٢٣١ مكتبة دار الكتاب الإسلامي (حنفية)
قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ( وَحَمْلُ خَمْرِ الذِّمِّيِّ بِأَجْرٍ ) يَعْنِي جَازَ ذَلِكَ وَهَذَا عِنْدَ الإِمَامِ وَقَالا يُكْرَهُ لِأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ قَالَ{ لَعَنَ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً وَعَدَّ مِنْهَا حَامِلَهَا } وَلَهُ أَنَّ الإِجَارَةَ عَلَى الْحَمْلِ وَهُوَ لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ وَإِنَّمَا الْمَعْصِيَةُ بِفِعْلِ فَاعِلٍ مُخْتَارٍ فَصَارَ كَمَنْ اسْتَأجَرَهُ لِعَصْرِ خَمْرِ الْعِنَبِ وَقَطْفِهِ وَالْحَدِيثُ يُحْمَلُ عَلَى الْحَمْلِ الْمَقْرُونِ بِقَصْدِ الْمَعْصِيَّةِ وَعَلَى هَذَا الْخِلاَفِ إذَا أَجَّرَ دَابَّةً لِيَحْمِلَ عَلَيْهَا الْخَمْرَ أَوْ نَفْسَهُ لِيَرْعَى لَهُ الْخَنَازِيرَ فَإِنَّهُ يَطِيبُ لَهُ ٱلْأَجْرُ عِنْدَهُ وَعِنْدَهُمَا يُكْرَهُ وَفِي التَّتَارْخَاِنِيَّةِ وَلَوْ أَجَّرَ الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ لِلِذِّمِّيُّ لِيَعْمَلَ فِي الْكَنِيسَةِ فَلاَ بَأْسَ يِهِ وَفِي الذَّخِيرَةِ إِذَا دَخَلَ يَهُودِيٌّ الْحَمَّامَ هَلْ يُبَاحُ لِلْخَادِمِ الْمُسْلِم أَنْ يَخْدُمَهُ قَالَ إِنْ خَدَمَهُ طَمَعًا فِي فُلُوسِهِ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ خَدَمَهُ تَعْظِيمًا لَهُ يُنْظَرُ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ لِيُمِيلَ قَلْبَهُ إِلَى الإسْلامِ فَلَا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ فَعَلَهُ تَعْظِيمًا لَهُ كُرِهَ ذَلِكَ وَعَلَى هَذا إِذَا دَخَلَ ذِمِّيٌّ عَلَى مُسْلِمٍ فَقَامَ لَهُ طَمَعًا فِي اسْلامهِ فَلا بَأْسَ بِهِ وَإِنْ قَامَ لَهُ تَعْظِيمًا لَهُ كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ اهـ
Komentar
Posting Komentar